ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي وفق المذاهب الأربعة، تعرف على الإجابة!

تعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي وفق المذاهب الأربعة، إليك الإجابة! أكد علماء ومشايخ الأزهر أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مشروع وفقاً للأدلة الصحيحة الموردة في الكتاب والسنة، وباتفاق علماء الأمة. وقد تم ردُّ على الذين يحرمون هذا الاحتفال بالقول: “أي أقوال تحرم الاحتفال بهذا اليوم تعتبر مخالفة للصحيح وتناقض الإجماع”. ومع ذلك، هناك آراء تتعارض مع فتاوى الأزهر تشير إلى أن الاحتفال بمولد النبي محمد “ص”. لم يكن موجودًا خلال عهد الصحابة والتابعين، وبالتالي يُعتبر بدعة.

تابع معنا عزيزي القارئ حتى نهاية المقال لنتعرف سويًا عن طريق موقع آرام نيوز على حكم الاحتفال بالمولد النبوي وفق المذاهب الأربعة، إليك الإجابة!.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي وفق المذاهب الأربعة

في الواقع, حكم الاحتفال بالمولد النبوي يختلف وفق المذاهب الأربعة على النحو الآتي:

• المذهب الشافعي: يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ضلالة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية وفقًا للشافعية.
• كذلك المذهب الحنبلي: لا يوجد أي نص واضح عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بشأن الاحتفال بالمولد النبوي. والذكر في بعض أقوال الحنابلة ليس احتفالًا بالمولد بل تُذكر مجرد وقائع ولادته صلى الله عليه وسلم.
• بالإضافة إلى ذلك، المذهب المالكي: يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي بدعة منكرة وذلك وفقًا للمحققين من علماء المالكية. ويعتبر من يوافق على هذه البدعة بمجرد اتباع الهوى وترضية الناس على حساب الدين.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف دار الإفتاء

في الحقيقة، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تجيز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وإعتبار الاحتفال به واحدًا من أفضل الأعمال. حيث يعتبر تعبيرًا عن محبة الشخص لرسول الله “صلى الله عليه وسلم” التي تعتبر من أسس الإيمان. وقد ورد عن الصحابي الجليل أنس بن مالك “رضي الله عنه” عبارة عن النبي “صلى الله عليه وسلم” يقول: “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين”.

بالإضافة إلى أن النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” كان يحث الأمة على شكر ميلاده. حيث كان يصوم يوم الاثنين لأنه يوم ولادته، وعندما سُئل عن سبب صومه يوم الاثنين. أجاب بأنه يوم ولد فيه ويوم نزلت عليه فيه.

اقرأ أيضًا: سمر عبدالمنعم بشير.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

يعتقد المستشار فيصل مولوي “رحمه الله” النائب السابق لرئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث. أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز شرعًا حتى لو لم يكن له أصل تاريخي. مما يعني أنه يُسمح به حتى لو لم يكون الصحابة أو التابعون أو تلاميذهم قد احتفلوا به في الأيام القديمة. ويرجع سبب هذا التأييد إلى جهل العديد من المسلمين بخصائص النبي “صلى الله عليه وسلم” وسيرته النبيلة، وكيف كان يعيش ببساطة وتواضع. هذا الجهل جعل محبة النبي في قلوب كثيرين محبة مجردة دون تعمق.

وبناءً على ذلك، قام أحد سلاطين علماء المسلمين بجمع عدد من العلماء وطلب من أحدهم تأليف كتاب يغطي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وحتى وفاته، مسلطًا الضوء على أخلاقه النبيلة. كما نظم احتفالًا رائعًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وأصبح الاحتفال بهذه المناسبة تقليدًا يحبه العديد من العلماء ويستمر حتى يومنا هذا.

وبناءً على ذلك، دعا أحد سلاطين علماء المسلمين لاجتماع وطلب من أحدهم تأليف كتاب يتناول حياة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ولادته وحتى وفاته. مسلطًا الضوء على أخلاقه النبيلة. كما نظم احتفالًا مهيبًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي. وأصبح هذا الاحتفال تقليدًا يُفضله العديد من العلماء ويظل مستمرًا حتى اليوم.

مجيزو الاحتفال بالمولد النبوي

بالواقع، قرر فريق من علماء الدين المتقدمين جواز الاحتفال بمولد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. كما قام العديد منهم بكتابة مؤلفات توضح جواز هذا الاحتفال، من بينها:

• “تنوير مولد البشير النذير” للإمام أبو الخطاب.
• كتاب “مولد ابن كثير” للإمام ابن كثير.
• و”مولد العروس” للإمام ابن الجوزي.

في الختام، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث استعرضنا لكم جميع المعلومات عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وفق المذاهب الأربعة. حيث تعرفنا على حكم الاحتفال بالمولد النبوي. بالإضافة إلى ذلك، تعرفنا على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف دار الإفتاء ومجيزو الاحتفال بالمولد النبوي.