المرأة التي هاجمت سلوان موميكا حارق القران، في مشهد مشين بين قوى الأمن السويدي، وامرأة عربية تحاول منع تكرار موقف، يبدو أنه أصبح معتاد أمام السفارة الايرانية في العاصمة ستوكهولم. يجسدها المتطرف العراقي سلوان موميكا الذي أعاد فعلته بحرق نسخة من القرآن الكريم.
سنتطرق في مقالتنا المقدمة من موقع ارام نيوز، أبرز التفاصيل الشخصية والمعلومات التي تم التطرق لها على الصعيد الصحفي، عن المرأة التي هاجمت على سلوان أثناء حرق القرآن الكريم. إضافة إلى تفاصيل الحادثة وتبعياتها في الشارع العربي والأوروبي.
المرأة التي هاجمت سلوان موميكا حارق القرآن
تعد المرأة التي هاجمت المدعو سلوان موميكا، هي امرأة عربية عراقية، اسمها رنا جورج حنا. مسيحية كلدانية عراقية، تقطن في السويد منذ 5 سنوات، وقد تم اعتقالها لساعات من قبل الشرطة السويدية التي لم تستطع توقيفها بتهمة معينة. والجدير بالذكر أن المعلومات التي تم التطرق لها حول المرأة التي هاجمت المتطرف سوان موميكا شحيحة، لكن تصرف المرأة، لاقى تفاعلاً ايجابياً على الصعيد الإعلامي العربي، وحتى الأجنبي. وسط اندهاش الدول من تصرف الأمن السويدي، وسماح الحكومة السويدية بتكرار حرق القرآن الكريم في أراضيها مرة أخرى.

سلوان موميكا يحرق القرآن وامرأة تهاجمه
ظهر لنا مرة أخرى، المتطرف العراقي سلوان موميكا يحرق القرآن الكريم، أمام السفارة الإيرانية في العاصمة السويدية ستوكهولم. في مشهد مستفز وغير مقبول، يتكرر مؤخراً في الدنمارك والسويد وغيرهم من الدول الأوروبية. كما حاولت سيدة إطفاء الحريق الناشب من القرآن الكريم، عن طريق بخاخ كانت تحمله. لكن الشرطة السويدية، انقضت على السيدة، ومنعتها من إخماد الحريق. ثم أكمل موميكا حرق صور رئيسي، والعلمين الإيراني والعراقي. وساعده في ذلك مواطنه سلوان نجم.
https://www.tiktok.com/@sabah/video/7268656642789575941?_r=1&_t=8exVi0YIl0r
تكرار حادثة حرق سلوان حرق القرآن في السويد
عمل موميكا على حرق القرأن الكريم مرة أخرى في السويد، وهذه المرة أمام السفارة الإيرانية. كما قام موميكا أيضا بالدهس على المصحف الشريف، ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك المتطرف العراقي الآخر سلوان نجم.
الجدير بالذكر أن موميكا ونجم غادروا المكان، بسيارة مصفحة للشرطة السويدية، عقب انتهاء الاعتداء على المصحف الشريف. ورافقتهما عدة سيارات ونحو 100 فرد من الشرطة. كما وسبق للمتطرق العراقي موميكا، أن نفذ اعتداءات مشابهة على المصحف خلال العام الجاري.
كما تكررت مثل هذه الحوادث مؤخرا في السويد والدنمارك، من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول عربية وإسلامية، ما أثار سخط الدول العربية والإسلامية التي غضبت وعملت على استدعاء رسمي لدبلوماسيي الدولتين في أراضيها.
🔴 İsveç’te bir kadın, Kur’an-ı Kerim yakan Salwan Momika’nın üstüne yangın tüpüyle koştu. Momika, kaçtı. pic.twitter.com/oi8SH9A4IU
— Daily Islamist (@dailyislamist) August 18, 2023
موقف الأمم المتحدة من حرق القرآن الكريم
لا بد أن موقف المرأة التي هاجمت سلوان موميكا حارق القران، فتح الباب أمام تصنيف من يحرق القرآن ومن يدافع عنه من الناحية القانونية. وفي 26 يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق عديد الآراء العربية والعالمية، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، وباعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
كما رفعت السلطات السويدية، الخميس، مستوى التأهب من التهديد الإرهابي بعد موقف حرق القرآن، من الدرجة الثالثة إلى الرابعة. بزعم احتمالية تنفيذ هجمات إرهابية.

في الختام لمقالتنا “من هي المرأة التي هجمت على سلوان اثناء حرق القران“. وبعد التعرف على أهم التفاصيل المتعلقة بموقف حرق المصحف أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم. نستدرك أن الحل يبدأ من منع المتطرفين من حرق أي كتب مقدسة في الساحات العامة الأوروبية. كونها اعتداء على حريات الغير، وليس العكس.
عذراً التعليقات مغلقة