Views: 3
إن الزلزال الذي حصل في المغرب أدى إلى حدوث حالة من الخوف والهلع بين الناس في جميع أنحاء العالم… خوفاً من أن تتكرر هذه الحادثة في أي دولة أخرى ..وخصوصاً بعد ما زاد انتشار عدد الزلازل التي أصابت الكرة الأرضية ولم تكن جميعها متوقعة قبل حدوثها… ومن خلال موقعنا المميز آرام نيوز سوف نقدم لكم بعض المعلومات عن الزلزال الذي حدث في المغرب.
توقعات أماكن الزلازل والهزات الارضية بالمغرب
المحتويات
- 0.1 زلزال المغرب
- 0.2 توقع حدوث زلزال المغرب
- 0.3 توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا
- 0.4 دول تنتظر حدوث زلازل بها
- 0.5 مركز زلزال المغرب
- 1 هل هذا الزلزال مفاجئ؟
- 2 هل هذا الزلزال شبيه بالزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير؟
- 3 ما الذي يفسر عنف هذا الزلزال؟
- 4 هل تجب الخشية من الهزّات الارتدادية؟
- 5 هل يمكن التنبؤ بهذا النوع من الأحداث؟
- 6 أسئلة شائعة
زلزال المغرب
حيث إن زلزال المغرب كان قد وقع على بعد 77 كم جنوب غربي مراكش و60 كم غربي منتجع أوكايمدن بالمغرب…،وكذلك فإن إدارة المعهد الوطني للفيوزولوجيا كانت قد أعلنت عن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر،… كانت قد سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز «وسط غرب»،… حسب ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل. …هذا وأكد المعهد في «نشرة إنذارية» مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني…،على أن هذه الهزة التي حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، …كانت قد وقعت الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة وثانية واحدة مساء الجمعة بالتوقيت المحلي لدولة المغرب….
اقرأ أيضاً:جميع توقعات ليلى عبد اللطيف عن زلزال المغرب
توقع حدوث زلزال المغرب
وكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس قد تنبأ بحدوث الزلزال في المغرب وكذلك في نفس الوقت الذي كان قد حدده لأنه حسب قوله فإن كلامه يستند على حقائق مبنية على علم ودراسة وليست مجرد تنبؤات وكانت قد انتشرت صوره على كل مواقع التواصل وانتشرت كذلك على السوشيال ميديا.
و إن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس كان قد غرد عبر منصة «إكس» قائلا: «في هذا اليوم يتقارب اقترانان كوكبان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة»، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.
توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا
وإن العالم الهولندي… كان قد سبق وحذر من احتمال وقوع زلازل مدمرة،… أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي،… والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام،… وكانت كل توقعاته قد صحت وحصلت وذلك على الغم من أن جميع العلماء أجمعوا على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية…,.
دول تنتظر حدوث زلازل بها
وكان العالم الهولندي قد تنبأ بحدوث زلازل تركيا وسوريا وكذلك بعدد من الدول التي تنتظر حدوث زلازل في وقت لاحق، حيث إنه قال إن هنالك نشاطا زلزاليا سيظهر في الخريطة بالجنوب والجنوب الشرقي مناطق لبنان وعلى الجانب الآخر حيث مناطق العراق ومناطق من وإيران.
أما عن إمكانية حدوث هزة بمصر ولبنان، فقال: «نعم، لأن هذه المناطق كما قال هذا العالم.
إنها عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نؤكد إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة».
مركز زلزال المغرب
وإن مركز زلزال المغرب هو جنوب غربي مدينة مراكش،وذلك على بعد 320 كلم جنوبي العاصمة الرباط،وانتشرت حالات الفزع والدمار التي تبعت حدوث الزلزال.التي كانت قد وثقت بمقاطع فيديو
هل هذا الزلزال مفاجئ؟
لم يكن هذا الزلزال مفاجىء وذلك لأن دولة المغرب معرضة للزلازل وكانت قد حدثت فيها العديد من الزلازل في أماكن مختلفة. وكان زلزال أغادير (5.7 درجات في عام 1960) قد دمّر المدينة بأكملها وتسبّب في مقتل حوالى 15 ألف شخص، كذلك أيضاً كان هناك زلزال الحسيمة (6.4 درجات في عام 2004) الذي وقع في منطقة أقرب إلى البحر الأبيض المتوسط.
وفي الوقت الحالي حالياً،فإن مركز الزلزال لا يقع في المنطقة الأكثر نشاطاً في المغرب. ولكن هناك وهي سلسلة جبال عالية تسمى الاطلسالكبير إلى حدّ ما، ممّا يعني أن (التغيير) لا يزال يحدث حتى اليوم. إذ إنّ هذا النوع من الزلازل هو الذي أدى إلى صعود جبال الأطلس الكبير.
هل هذا الزلزال شبيه بالزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير؟
فالزلزال في تركيا،حيث كانت هناك حركة أفقية،حيث أنّ تركيا تتحرّك بشكل أساسي باتجاه الغرب، أي أنها “تتحرك” نحو اليونان. وإن هناك انزلاق أفقي للصفائح. هنا (في المغرب)، ونحن على نقطة التقاء بين أفريقيا وأوراسيا أو أيبيريا، الجزء الإسباني، وكذلك على الصدوع المتداخلة.حيث ترتفع تضاريس الأطلس الكبير على الجهة الأمامية إلى الشمال. لكننا لا نزال في سياق حدود الصفائح.
ما الذي يفسر عنف هذا الزلزال؟
من قوة هذا الزلزال. كانت كبيرة لقد وصلت إلى 6.8 أو 6.9 درجات، وهي قوة شديدة إلى حدّ ما. لذلك حدثت هزة قويةا في تلك المنطقة لمنطقة
وكذلك كانت هذه الهزةعميقة ففي البداية كانت حوالى 25-30 كيلومتراً، ولكنها ستصل إلى حوالى 10 كيلومترات. كلّما اقتربنا من السطح، كان قد حدث زلزال صغير في فرنسا عام 2019 في منطقة تيل في أرديش وبالغم من كونه زلزال صغير إلا إنه كان عميقلذلك كان قد احدث هزات قوية.
هل تجب الخشية من الهزّات الارتدادية؟
فبعد هذه الزلازل القوية والعميقة من المتوقع حتماًحدوث هزّات ارتدادية، وحتى لو كانت أقل قوة، فإنّها يمكن أن تؤدّي إلى كوارث وانهيار المباني الضعيفة
وإن بعض الأشخاص يقولون إن الهزات الإرتدادية خفيفة وغير شديدة فتأثيرها لا يتجاوز “شقوق” صغيرة فهو يكون في بداية الأمر على أنه شريط مطاطي كبير قمت بسحبه، وانكسرت قطعة منه. لكن في تركيا، أدّى زلزال إلى آخر. وكما يمكن أن يؤدّي التصدّع الأول، ، إلى صدع آخر، هذا يعني أنه يوجد أحياناً خطر حدوث زلزال أقوى بعد الزلزال الأول.
هل يمكن التنبؤ بهذا النوع من الأحداث؟
لسوء الحظ، ….إلاإنه لا يمكن التنبؤ بأيّ شيء.من هذا النوع من الزلازل… ولكن يحاول المختصين بهذا العلم تقدير فترات التكرار اعتماداً على قوة الزلازل المختلفة؛ …ولكن بعد ذلك يمكن أن يكون السلوك غير معروف… ، بحيث يحدث زلزالان قويان في فترة قصيرة ثم قد لا يحدث شيء لفترة طويلة….
(فرانس برس)
وأخيراً وفي نهاية مقالتنا ومن موقعنا آرام نيوز نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة لكم حول هذه الظاهرة… ومعلومات حول زلزال المغرب …وكذلك عن مركز الزلزال في المغرب والهزات الارتدادية المرافقة… وهل علينا أن نخشى منها ومعلومات عن العالم الهولندي فرانك هوجر بيتس وتوقعاته التي تستند إلى حقائق علمية… وهل يمكن التنبؤ بمثل هذه الظواهر …وأخيراً نتمنى أن يبعد الله عنا وعنكم هذه الزلازل الرهيبة.
أسئلة شائعة
هل ممكن حدوث الزلازل في المغرب؟
وجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزاليا لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ، وإلى منطقة تتأثر بالدرع الأطلسي.
ما هو اقوى زلزال في المغرب؟
ويذكر أنه في 24 شباط/فبراير عام 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
ما هي المناطق المهددة بالزلازل في المغرب؟
قائمة الزلازل في المغرب - ويكيبيديا تعرّضت مدن مغربية للزلازل مرتين على الأقل مع اختلافٍ في الشدة والقوة والخسائر منها أكادير (1731، 1761، 1960) فاس (1755، 1624، 1522) مراكش (1755، 1719) مكناس (1624، 1755) مليلية (1578، 1660، 1792، 1821، 1848)، طنجة (1773 ،1755) وغيرها من المدن.
عذراً التعليقات مغلقة