تعرف على قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة

Views: 2

تعرف على قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة. تصدر والد سارة الودعاني مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك بعد أن روى الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني قصته الغريبة حول فقدانه والده لمدة 27 عامًا وغياب والدته العراقية بعد شهر من ولادته.

عمومًا سنتعرف في مقالنا وعبر موقع آرام نيوز على قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة، فقط تابع معنا.

قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني

بين الصحفي أبو طلال الحمراني بشأن قصة ابوسارة الودعاني، أن القصة تعود لشاب اسمه صالح انتقل مع أبيه وهو يبلغ من العمر 5 سنوات إلى الدمام. حيث أشار إلى أن القصة بدأت مع والده الذي سافر إلى الكويت وهو يبلغ من العمر 25 عامًا ليعمل هناك كسائق في حافلة لطلاب المدارس.

من جهة أخرى أضاف أن صالح انتقل بعد ذلك للعمل في الزراعة. وذلك بعد أن طور نفسه وبدأ بزراعة المحاصيل والإنتاج والبيع وازداد دخله. ولذلك قرر الزواج من امرأة عراقية اسمها مريم الطويرش. كما أوضح ااصحفي أن صالح، الذي هو (جد سارة الودعاني)، تزوج بموافقة شيخ. ولكنه لم يوثق الزواج رسميًّا. ثم تعرض لحادث أدخله في غيبوبة على إثره لمدة 5 أسابيع كاملة.

من ناحية أخرى لم تكن زوجة صالح تعلم بمكانه كل ذلك الوقت. حيث وجدت صعوبة بالبقاء في المزرعة لوحدها. خاصةً بعد أن بحثت عنه ولم تجده. فقررت العودة لأهلها في العراق، وعندما وصلت إلى المطار وطُلب منها أوراق طفلها الصغير (سعد)، لم تكن تحمل سوى شهادة ميلاده. ولذلك رفضوا سفره معها وتم نقله إلى دار أيتام بالكويت.

وأوضح الفيديو الذي نشره الصحفي أبو طلال الحمراني، أن صالح بعد ما عاد من غيبوبته لم يكن يتذكر شيئًا حتى بدأ باستعادة قوته وتذكر مكان المزرعة. ولكنه لم يتمكن من العودة بسبب إصابته بغرغرينا تسببت في ضرورة حاجته للبتر. كما أوضح الفيديو أن بعودته للمزرعة لم يجد زوجته وبقي يبحث عنها حتى علم بقصة تركها للطفل في الجوزات. ولذلك سافر للعراق بحثًا عن زوجته.

اقرأ أيضًا: قصة شداد ملهوي خردلي

تفاصيل حياة سعد ابو سارة الودعاني ابن صالح

بعد بلوغ سعد ابن صالح سن الخامسة. أخذه  أحد الأشخاص ليتبناه من دار الأيتام بالكويت بشكل رسمي. وبمرور الوقت رزق هذا الشخص بأبناء وبنات، وعندما صارح سعد بالحقيقة بعد بلوغه سن الشباب أُصيب سعد بأزمة نفسية.

بعد ذلك دخل الجامعة لاستكمال دراسته، وعند بلوغه سن الـ 27 عامًا، سمعه أحد أصدقائه وهو يتكلم بأنه ينتمي لعائلة معروفة بالسعودية ولديه أوراق قديمة تثبت ذلك في دار الأيتام بالأحساء. كما تصادف أن قريب صديقه يعمل في هذا الملجأ، فذهبا معًا للبحث عنها وبالفعل بعد أسبوع عثر الموظف على شهادة ميلاده، وفيها بياناته الكاملة.

ثم وبعد عثور سعد على شهادة ميلاده من دار الأيتام توجه للأحوال المدنية للبحث عن والده صالح. حيث أخبروه بأن والده على قيد الحياة ويعمل في ميناء الدمام فذهب هو وأصدقاؤه للبحث عنه ووجدوه هناك.

اقرأ أيضًا: قصة سلوى المطيري

لقاء والد سارة الودعاني بوالده

التقى والد سارة الودعاني في ميناء الدمام بمديرها وأخبرهم بضرورة التمهيد لصالح حتى لا يصاب بصدمة. ثم دعاه إلى المكان وطلب منه الجلوس، ووجه له مديره سؤالًا: (هل لو رأيت ابنك تعرفه؟) ليقف والد سعد الودعاني وينظر إليه قائلًا: (هذا هو ابني سعد)، ويحتضنه باكيًا.

من ناحية أخرى كان لدى صالح دليلًا على أن سعد ابنة. خاصةً بعد أن تعرض للمرض وهو صغير وتم كيه بالنار في 3 مواضع من الرأس بالخلف والقدم، وقبل موته أوصى صالح ابنه سعد بالبحث عن والدته وأخته.

اقرأ أيضًا: قصة أحمد القريقري الزبيدي

في نهاية المطاف تعرفنا على قصة ابو سارة الودعاني طلال الحمراني كاملة. وتفاصيل رحلة البحث الطويلة حتى اللقاء ولم شمل الأسرة أخيرًا.